"أم البنات"... هربت من الموت في سوريا وكادت تلاقيه بصحراء السودان
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
حين تروى زهور الفل بالدم تموت، وحين تجتث عيدان الياسمين في ربيعها يشيع الموت، وحين تختلط أشعة الشمس بالدم والماء بالبارود يحمل الهواء شحنات العنف...لا الحمام بات يحط على النوافذ، ولا الفراشات باتت تسكن الأشجار...كل الألوان تبدلت وتشتت وأصبحت حمراء أو سوداء...لا أبيض في تلك المناطق التي كانت تسيطر عليها جماعات الموت.
لم تكن تلك التي شبت في وطن الزهور تظن أنها ستجبر على قطع آلاف الكيلومترات من دولة لأخرى هربا من جحيم التنظيمات الإرهابية التي قلبت كل مظاهر الحياة في سوريا رأسا على عقب.
هروب اضطراري
لم تكن أم الفتيات تنوي الخروج من وطنها والهروب إلى وطن آخر، إلا أن محاولات الموت التي نجت منها مرات عديدة جعلتها تعيد التفكير في الهروب إلى مصر مرة أخرى حرصا على حياة فتياتها اللاتي فقدن الأب قبل عامين أثناء سيره في الشارع برصاصة من مصدر مجهول.
هدى ثلاثينية اصطحبت معها فتياتها الثلاث إلى مصر تحدثت لـ"سبوتنيك" عن الهروب من سوريا إلى مصر وكيف عاشت رحلة موت أخرى.
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى