بسم الله الرحمن الرحيم
حالة من التخبط الفني يعيشها الجهاز الفني للإسماعيلي بعد رحيل أحمد علي مهاجم الفريق واللاعب الدولي، وذلك بسبب عدم وجود مهاجم صريح بديل لأحمد علي على الرغم من اختبار أربعة أفارقة هم أليكس أسامواه من غانا ومواطنه برنس أركو والغيني وديمبا توريه وانطونيو من رأس الرجاء الأخضر، ولم يحظى أي لاعب منهم على ثقة المدير الفني للفريق الهولندي مارك فوتا .
وكان في وقت سابق أعلن مسئولي الإسماعيلي قرب تعاقدهم مع اليكس اسامواه بسبب امتلاكه لمهارات تهديفية عالية، إلا أن مارك فوتا أصر على اختباره فنياً ورشح حينها المهاجم ديمبا توريه لمجلس الإدارة للتعاقد معه، إلا أن المجلس رفض وأصر هو الأخر أن تعقد مقارنة بين الاثنين على أرض الواقع.
وبالفعل خاض اللاعبان مباراة ودية أمام الرائد السعودي ولم يظهر خلالها أي منهم بمستوى جيد يسمح بانضمامه للقلعة الصفراء، وهنا ظهر المهاجم برنس اركو- والذى كان وجوده للاختبار بالنادي تحصيل حاصل- بمستوى رائع وأشاد به فوتا ومجلس الإدارة ليكون هو الأفريقي الثالث المرجح انضمامه للفريق بعد قدوم جون أويري النيجيري ووجود مواطنه جودوين.
ويبقى التساؤل قائماً هل بالفعل أن المستوى الفني الغير جيد الذي ظهر عليه اللاعبان اسامواه وتوريه هو السبب في عدم اختيار أحدهما، أم أنه حالة من العناد بين فوتا ومجلس الإدارة جعلت كل واحد منهم يرفض ما يقدمه الاخر؟!