بسم الله الرحمن الرحيم
استقبلت مستشفى المنيرة الثلاثاء، العشرات من جنود الأمن المركزي، والمواطنين، والذين أصيبوا في اشتباكات حدثت أثناء وقفة يوم الغضب بميدان التحرير.
وعانى المصابون من إصابات متنوعة ما بين رضوض وسحجات وكدمات، واللافت أن المصابون من جنود الأمن المركزي والمواطنون تلقوا العلاج في نفس المكان نظرا لتكدس المستشفى بالحالات.
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية في تصريحات للتليفزيون المصري الثلاثاء أن الشرطة ستحمى أية تجمعات تلتزم بالتعبير عن الرأي فقط.. مشددا في الوقت نفسه على أن الأمن قادر على ردع أي خروج أو مساس بأمن الوطن.
إلى ذلك، أعلن الآلاف من المشاركين في مظاهرة ميدان التحرير، الاعتصام والمبيت في الميدان حتى يتم تلبية مطالبهم.
وذكرت قناة الجزيرة في تقرير بثته أن المحتجين قرروا ذلك بعد، خروج آلاف من المصريين في مظاهرات حاشدة بكافة المحافظات، وذكر التقرير أن عدد الذين خرجوا في مظاهرات ميدان الرمل بالإسكندرية بلغ 20 ألف متظاهر.
وكانت عددًا من القوى والحركات السياسية المعارضة في مصر قد وجهت دعوة إلى الشعب للتظاهر يوم 25 يناير، الذي يوافق ذكري عيد الشرطة مطالبين بإلغاء قانون الطوارىء، وضع حد إدنى للأجور ''1200 جنيه''، منع التعذيب وتطبيق العدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين.