«مبارك» يناقش أزمة القمامة وإدارة المخلفات في اجتماع وزاري برئاسة الجمهورية

**أسد العرب**

«مبارك» يناقش أزمة القمامة وإدارة المخلفات في اجتماع وزاري برئاسة الجمهورية

عقد الرئيس «حسني مبارك» اجتماعاً وزارياً صباح أمس
الاثنين بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حضره الدكتور

«أحمد نظيف» ـ
رئيس مجلس الوزراء ـ بالإضافة إلي وزراء البترول المهندس «سامح فهمي»
والبيئة المهندس «ماجد جورج» والإسكان المهندس «أحمد المغربي» والتضامن
الاجتماعي الدكتور «علي المصيلحي» والتنمية المحلية «عبدالسلام المحجوب»
والنقل المهندس «علاء فهمي» والدكتور «عبدالعظيم وزير» ـ محافظ القاهرة
والمهندس «سيد عبدالعزيز» ـ محافظ الجيزة ـ و«قدري أبوحسين» ـ محافظ حلوان
ـ والدكتور «زكريا عزمي» رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وبعد الاجتماع صرح المهندس «ماجد جورج» ـ وزير البيئة
ـ بأن الرئيس «حسني مبارك» استعرض خلال الاجتماع الوزاري خطة تطوير وإدارة
المخلفات الصلبة بمحافظات القاهرة الكبري والوضع الراهن للمخلفات بتلك
المحافظات والمعوقات التي تواجه تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات
الصلبة.

وقال «جورج» إن الرئيس «مبارك» طالب بضرورة الاهتمام
بسرعة تنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة والبدء فوراً في تنفيذها، بما
يؤدي إلي تحسين الوضع البيئي في القاهرة كمرحلة أولي تمهيداً لتنفيذ
المنظومة في باقي المحافظات.

كما طالب الرئيس مبارك بضرورة العمل علي تحسين
الأوضاع الحالية بصورة عاجلة، خاصة فيما يتعلق بجمع ونقل المخلفات ونقلها
خارج الكتل السكنية، علي أن يكون ذلك بالتوازي مع تنفيذ المنظومة الجديدة.

وأوضح وزير البيئة أن رئيس الوزراء كان قد أصدر
تكليفات لتحديد مواقع لجمع وتدوير المخالفات ودفنها خارج نطاق المدن، وأنه
قد تم بالفعل تحديد خمسة مواقع لهذا الغرض في مناطق طريق الفيوم والكريمات
وطريق القطامية والعين السخنة وطريق السلام ببلبيس ومنطقة العاشر، مشيراً
إلي أنه سيتم طرح هذه المواقع أمام القطاع الخاص في مناقصات عامة.

وأشار إلي أنه تم عرض مخطط المنظومة الجديدة علي
الرئيس «مبارك» تفصيلاً، والمواقع التي تم تحديدها والبرنامج الزمني
للتنفيذ، والذي يستغرق حوالي عام ونصف العام، وبما يعمل علي تحسين إدارة
المخلفات الصلبة مع إعطاء محافظة القاهرة الأولوية في التنفيذ، تمهيداً
لتعميم التجربة علي باقي محافظات الجمهورية.. موضحاً أن طاقة المخلفات في
القاهرة الكبري تبلغ 25 ألف طن يومياً، وأن ما يتم تدويره يبلغ 20 بالمائة
فقط، الأمر الذي يستلزم التخلص الآمن من هذه المخلفات والاستفادة منها من
خلال إنشاء خطوط لفرز المخلفات، والاستفادة من جميع مكوناتها خاصة الجزء
العضوي الذي سيتم إنتاج السماد العضوي منه.