كاتب صهيونى: "ولاد العم" قدم صورة براقة لتل أبيب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
[center][size=24]
انتقد "روعي نحمياس" المحلل السياسي الإسرائيلي والمتخصص في الشئون العربية الفيلم المصري "ولاد العم " واعتبره رد فعل انتقامي لهزيمة فاروق حسني في معركة اليونسكو، مشيرا إلى أن الفيلم أنتج بمعرفة أجهزة رسمية مصرية أبرزها الأمن والثقافة مؤكدا أن أجهزة الحكومة وافقت على الفيلم لإنه يظهر إسرائيل دولة قبيحة وعنصرية، ويقدم رسالة مفادها أن إسرائيل هي العدو رقم واحد لكل العرب.
أكد الناقد فى تقريره الذى نشر على موقع "يديعوت أحرونوت" الصهيونيه تحت عنوان "صوت العرب" معارضته للفيلم واصفا إياه بإنه فيلم يحض على الكراهية ويشبه اليهود بالنازيين، لذا أصبح حديث الناس ووسائل الإعلام بالعالم العربي، كما احتل نجومه البرامج الحوارية والثقافية بالفضائيات، وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع على عرضه بمصر فلايزال يحظى بإقبال جماهيري كبير.
وصف الكاتب الإسرائيلي سيناريو الفيلم بالهزيل وإنه يروج بقوة لـ "هستيريا العنصرية" والعداء مع إسرائيل ولم ير سوى حسنة وحيدة للفيلم وهى تلك الصورة البراقة التي عكسها لرفاهية الحياة بتل أبيب رغم إنه صور بجنوب إفريقيا وقال: لقد بدت تل أبيب من الداخل براقة المنظر للمرة الأولى على شاشة عربية.
سيناريو الكراهية
يروي المحلل الاسرائيلي أحداث الفيلم قائلا: تبدو بداية الفيلم عادية لأب مصري يجمعه بين أولاده وزوجته الحب ويأخذهم في رحلة بحرية .. لتظهر حقيقته فجأة إنه "دانيال" - الممثل شريف منير- عميل للموساد الذي قرر خطف زوجته "سلوى" – الممثلة منى زكي- وطفليه ليعود بهم لإسرائيل, وبعد أن تفيق الزوجة من التخدير تستيقظ لتفتح نافذة وتفاجأ بعلم إسرائيل العملاق أمامها، فتدرك إنها عاشت في خدعة كبرى طوال السنوات الماضية.
يضع دانيال افتعال سلوى أمام خيارين إما العودة إلى مصر وحدها وترك طفليها بإسرائيل أو مواصلة العيش معهم فى تل أبيب، فتوافق -على مضض- على البقاء بالقرب من أولادها بعدما أعيتها الحيل في الهرب بهم من إسرائيل، وتتمسك بتحريم جسدها على دانيال لإنه ليس مسلم.
لم تكن هذه نهاية لهذا السيناريو المعتل فلابد وأن تتدخل المخابرات المصرية من خلال عميلها -كريم عبد العزيز- ليساعد سلوى وأطفالها للعودة إلى مصر، ثم تنضم سلوى إليه لمساعدته في الإيقاع بدانيال, بتسهيل دخول مكتبه بالموساد لكشف مخطط "قائمة اغتيالات" الموساد في مصر، ولكن للأسف، يكون دانيال متوقعا لهذا المخطط وينتظر العميل المصري داخل المكتب.
انتقد "روعي نحمياس" المحلل السياسي الإسرائيلي والمتخصص في الشئون العربية الفيلم المصري "ولاد العم " واعتبره رد فعل انتقامي لهزيمة فاروق حسني في معركة اليونسكو، مشيرا إلى أن الفيلم أنتج بمعرفة أجهزة رسمية مصرية أبرزها الأمن والثقافة مؤكدا أن أجهزة الحكومة وافقت على الفيلم لإنه يظهر إسرائيل دولة قبيحة وعنصرية، ويقدم رسالة مفادها أن إسرائيل هي العدو رقم واحد لكل العرب.
أكد الناقد فى تقريره الذى نشر على موقع "يديعوت أحرونوت" الصهيونيه تحت عنوان "صوت العرب" معارضته للفيلم واصفا إياه بإنه فيلم يحض على الكراهية ويشبه اليهود بالنازيين، لذا أصبح حديث الناس ووسائل الإعلام بالعالم العربي، كما احتل نجومه البرامج الحوارية والثقافية بالفضائيات، وعلى الرغم من مرور عدة أسابيع على عرضه بمصر فلايزال يحظى بإقبال جماهيري كبير.
وصف الكاتب الإسرائيلي سيناريو الفيلم بالهزيل وإنه يروج بقوة لـ "هستيريا العنصرية" والعداء مع إسرائيل ولم ير سوى حسنة وحيدة للفيلم وهى تلك الصورة البراقة التي عكسها لرفاهية الحياة بتل أبيب رغم إنه صور بجنوب إفريقيا وقال: لقد بدت تل أبيب من الداخل براقة المنظر للمرة الأولى على شاشة عربية.
سيناريو الكراهية
يروي المحلل الاسرائيلي أحداث الفيلم قائلا: تبدو بداية الفيلم عادية لأب مصري يجمعه بين أولاده وزوجته الحب ويأخذهم في رحلة بحرية .. لتظهر حقيقته فجأة إنه "دانيال" - الممثل شريف منير- عميل للموساد الذي قرر خطف زوجته "سلوى" – الممثلة منى زكي- وطفليه ليعود بهم لإسرائيل, وبعد أن تفيق الزوجة من التخدير تستيقظ لتفتح نافذة وتفاجأ بعلم إسرائيل العملاق أمامها، فتدرك إنها عاشت في خدعة كبرى طوال السنوات الماضية.
لم تكن هذه نهاية لهذا السيناريو المعتل فلابد وأن تتدخل المخابرات المصرية من خلال عميلها -كريم عبد العزيز- ليساعد سلوى وأطفالها للعودة إلى مصر، ثم تنضم سلوى إليه لمساعدته في الإيقاع بدانيال, بتسهيل دخول مكتبه بالموساد لكشف مخطط "قائمة اغتيالات" الموساد في مصر، ولكن للأسف، يكون دانيال متوقعا لهذا المخطط وينتظر العميل المصري داخل المكتب.
العدو الأول
يتابع نحمياس: سيناريو الفيلم الذي كان يواجه في البداية اعتراضا وكان على وشك الرفض أثناء التصوير، أخذ الضوء الأخضر من جهات رقابية وأمنية وثقافية خاصة وإن الاخيرة يقوم على رأسها فاروق حسني الذي خسر معركته الأخيرة باليونسكو بسبب مواقفه المعادية ل
ضد الصهيونية
ينقل نحمياس في مقالته خلاصة تصريحات نجوم الفيلم لوسائل الإعلام والصحف العربية ويورد تصريحات منى زكي في مقابلة لها مع "جريدة الشرق الأوسط" اللندنية وقولها: "الفيلم يتبني مبدأ" لا للتطبيع مع إسرائيل"، وإشارتها إلى ضرورة عدم الخلط بين الصهيونية واليهودية فى قولها: "نحن لسنا ضد اليهودية لإنها دين سماوي، ولكن نحن ضد الصهيونية، وهناك من اليهود أنفسهم من يقف ضد الصهيونية".
يتابع مبرهنا على رأيه: بالمناسبة هناك آراء عربية أيضا وجهت انتقادات للفيلم.. ومنها على سبيل المثال، ما جاء بصحيفة "البيان" الإماراتية، التي قالت أن الفيلم ضعيف السيناريو وغير واقعي.
يختتم مقاله بقوله: لم يهتم أصحاب الفيلم بالواقعية، بل انصب جهدهم على إرضاء رغبة الجماهير وزيادة الإقبال على شباك التذاكر
- sh98arifعضو ذهبي
- المشاركات : 1458
عدد النقاط : 2450
LIKE : 1
موضوع رائع و جميل
لكن كاتبه اجمل
تحياتي لك
لكن كاتبه اجمل
تحياتي لك
- @ ئيسعضونشيط
- المشاركات : 460
عدد النقاط : 620
LIKE : 0
سلام عليكم
جزاك الله كل خير
ما اجمل ان يكون هناك
من يهتم بي اخبار الفن والفنانين يا اخي
وفقك الله الى كل خير
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى