وفد القبائل الليبية من القاهرة: اكثر من 2000 قبيلة تؤيد القذافي واعضاء المجلس الانتقالي مجرمون

وصل
وفد من ممثلي القبائل الليبية الى القاهرة يوم الخميس 7 يوليو/تموز لاجراء
محادثات مع قيادات المعارضة المسلحة بهدف انهاء الاقتتال في ليبيا.وقام
اعضاء الوفد بزيارة ضريح جمال عبد الناصر في العاصمة المصرية، مؤكدين
دعمهم للزعيم الليبي معمر القذافي، حيث أكد مفتاح الواعر رئيس الوفد أن
هناك أكثر من 2000 قبيلة ليبية تعلن دعمها للعقيد، وشدد على أنهم صامدون
أمام ما وصفه بالاستعمار الصليبي.ودعا الواعر المجلس العسكري
المصري والشعب المصري إلى الوقوف بجانب الشعب الليبي الذى يقتل ويتعرض
للابادة من قبل المرتزقة والحلف الأطلسي.واتهم الواعر الدول
العربية بالتفكك وعدم اتخاذ موقف موحد تجاه هذه الجريمة، واصفا الدول
العربية التي اشتركت فى الحرب على ليبيا بانها دول مرتزفة تسعى إلى سرقة
ليبيا.كما هاجم جامعة الدول العربية، واتهم الثوار بقتل النساء واغتصابهم، مشددا ان القوات المسلحة الليبية لم تتعرض لأى مواطن ليبي.وأوضح
الواعر أن التاريخ يسجل الآن ما يحدث فى ليبيا من جرائم يرتكبها كما وصفهم
بالمرتزقة، واشار الى أنه يحيي الشعب المصري على ثورته قائلا إن "الشعب
الليبي يرحب بأي حراك سياسي، وأن القذافي شخصيا دعا لهذه الثورة المصرية"،
مطالبا الشعوب بعدم الاستماع لما يشاهدوه في الإعلام المضلل وفضائيات مثل
الجزيرة والعربية واصفا إياها بالإذاعات المأجورة.كما أكد مفتاح
الواعر أن الوفد سيقوم بلقاء المجلس العسكري المصري، مؤكدا أنه يأمل في
دعم الشعب المصري خاصة أن مصر مليئة بالشرفاء الذين لن يتخلوا عن الشعب
الليبي.وفي السياق نفسه وصف الواعر جميع قيادات المجلس الانتقالي
الليبي بما فيهم رئيسهم مصطفى عبد الجليل وعبد الرحمن يونس بمجموعة من
المجرمين والسارقين، قائلا إن جميعهم كانوا وزراء في الحكومة اللبيبة،
وأنهم يرغبون الآن في سرقة أموال الشعب الليبي.وكان أحد أعضاء
الوفد المكون من 19 عضوا قد قال في وقت سابق "سيجتمع الوفد مع عدد من
الليبيين في مصر خاصة المعارضة من بنغازي للتوصل الى حل للازمة الليبية
حتى يعود الاستقرار والامن الاقتصادي".وقالت مصادر بالمطار ان محمد
اسماعيل مستشار سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي وصل ايضا الى
القاهرة. ولم يتضح بعد ما اذا كان اسماعيل سيشارك في المحادثات.وقالت
الحكومة الليبية يوم الاثنين انها أجرت محادثات في ايطاليا ومصر والنرويج
مع شخصيات كبيرة من المعارضة للتوصل الى حل سلمي للصراع الذي تفجر منذ
خمسة اشهر. ونفى مسؤول بوزارة الخارجية المصرية معرفته باجراء اي محادثات.المصدر: وكالات

شكراً لك ع مواضيعك الرائعـه

شكرا على الطرح