مصر تقاطع الجزائر رياضياً.. واتجاه لمقاطعات نقابية وعمالية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
فى الوقت الذى تواصلت فيه مظاهر الغضب ضد
الجزائر رسمياً وشعبياً، استقبل الرئيس مبارك بعثة المنتخب الوطنى لكرة
القدم على مأدبة إفطار بمقر رئاسة الجمهورية، أمس، وخلال الإفطار الذى
احتوى على الفول والطعمية والفطير المشلتت والعسل، شدد الرئيس على أن
كرامة المصرى من كرامة مصر، وأنه لا يقبل المساس بأى مواطن فى أى بقعة من
بقاع العالم، وقال «لا يعنينى كأس العالم أو غيره من البطولات، وكل ما
يهمنى هو سلامة وكرامة المصريين»، وأكد الرئيس أن مصر كان بإمكانها
التصعيد، لكن التعامل مع الموقف تم من منطلق حجم مصر ومكانتها فى المنطقة.وبينما
وجه الرئيس مبارك بتخصيص مكافأة مالية للاعبين وأعضاء الجهازين الفنى
والإدارى للمنتخب، أكد المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، أن
مصر قررت مقاطعة الجزائر رياضياً، مؤكداً أن أى فرق رياضية لن تسافر إلى
الجزائر مرة أخرى حتى لا تتكرر المأساة، وأضاف أن ٤٦ اتحاداً رياضياً فى
اللجنة الأوليمبية المصرية قررت تفعيل هذا القرار.وجدد جمال مبارك،
الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، اتهاماته للجزائر
بالتخطيط لأعمال العنف ضد الجماهير المصرية، وقال للتليفزيون المصرى: «على
من خطط للعنف تحمل تبعات الغضب المصرى».وطالب أعضاء فى الاتحاد
العام لنقابات عمال مصر بقطع العلاقات مع اتحاد عمال الجزائر والمنظمات
النقابية التابعة له، فيما تقدم حسين مجاور، رئيس الاتحاد، بشكوى إلى
منظمتى العمل الدولية والعربية تدين انتهاكات الجزائريين ضد العمالة
المصرية هناك.وطالبت جماعة الإخوان المسلمين بتحقيق هادئ مع
الجزائر، وطالبت الجماعة الإسلامية الأزهر الشريف بالتدخل لرأب الصدع بين
الشعبين. وتواصلت المظاهرات الغاضبة فى الإسكندرية، وبورسعيد، والبحر
الأحمر، ورفح، والإسماعيلية، وطالب المتظاهرون بطرد السفير الجزائرى،
ودعوة الحكومة الجزائرية للاعتذار عن الاعتداء على المصريين فى السودان
والجزائر. وأعلنت نقابة المحامين أنها تجهز لإعداد دعاوى قضائية ضد
المسؤولين الجزائريين دولياً حول استهداف مصالح وشركات المصريين وخسائرها.من
جهة أخرى، تلاشت فرصة مصر فى إعادة مباراة المنتخب الوطنى مع نظيره
الجزائرى، فى ظل عدم تمكن مسؤولى اتحاد الكرة من الحصول على أى مستندات أو
مقاطع فيديو كاملة تدين أعمال الشغب التى أقدم عليها الجزائريون فى
السودان تجاه الجماهير المصرية واللاعبين، فضلاً عن تأكد الجانب
المصرى من عدم إدانة التقرير الأمنى السودانى للجانب الجزائرى، بعد أن تم
تحرير محاضر الشرطة ضد مجهول، نظراً لعدم تحديد الضحايا لأسماء الجناة،
فضلاً عن خلو تقرير مراقب المباراة من هذه الأعمال.
الوفد المصرى فى زيورخ لتحسين الصورة.. والملف لا يضم مستندات قوية
تلاشت فرصة مصر فى إعادة مباراة المنتخب
الوطنى مع نظيره الجزائرى فى ظل عدم تمكن مسؤولى اتحاد الكرة من الحصول
على أى مستندات أو مقاطع فيديو كاملة تدين أعمال الشغب التى أقدم عليها
الجزائريون فى السودان تجاه الجماهير المصرية واللاعبين، فضلاً عن تأكد
الجانب المصرى من عدم إدانة التقرير الأمنى السودانى للجانب الجزائرى بعد
أن تم تحرير محاضر الشرطة ضد مجهول نظراً لعدم تحديد الضحايا لأسماء
الجناة، فضلاً عن خلو تقرير مراقب المباراة من هذه الأعمال. وعلى
الرغم من ضعف الملف المصرى، إلا أن الوفد المشكل من سمير زاهر وهانى
أبوريدة سيتوجه غداً الأربعاء إلى سويسرا لحضور عدة اجتماعات مع بعض
مسؤولى الفيفا غداً وبعد غد للدفاع عن موقف مصر، خصوصاً أن الجزائر نجحت
فى مخططها ونقلت صورة مغايرة عن الواقع لمسؤولى الاتحاد الدولى. ومن
جانبه، أكد هانى أبوريدة أن الجانب الجزائرى نجح فى تصويرنا كإرهابيين لدى
الفيفا من خلال ادعاءاته الكاذبة وتأثيره على وسائل الإعلام العالمية التى
لم تشر من قريب أو بعيد لأحداث الشغب التى شهدها السودان. وشدد أبوريدة
على أن الشغل الشاغل الآن هو تغيير تلك الصورة تماماً لدى مسؤولى الفيفا
حتى لا يؤخذ انطباع سلبى عن المصريين. وقال: تم الانتهاء من إعداد
ملف كامل عن جميع الأحداث، وتجميع بعض اللقطات بصعوبة بالغة، والتى ستسهم
إلى حد كبير فى كشف أكاذيب الجانب الجزائرى. وقال إن قصة إعادة المباراة
لا تتعدى الواحد فى الألف فى ظل عدم إثبات تلك الأحداث فى تقارير مراقبى
المباراة. يأتى هذا فى الوقت الذى شدد فيه الاتحاد الدولى على
نظيره المصرى بأن يوم الرابع من ديسمبر المقبل هو الموعد الأخير للرد على
الشكوى المقدمة من الجزائر ضد مصر والتى اتهمتها بتحطيم الأتوبيس الخاص
بنقل اللاعبين من مطار القاهرة إلى فندق الإقامة وتسبب فى إصابة ثلاثة من
لاعبيه ما أثر بالسلب على أدائهم فى مباراة ١٤ نوفمبر التى أقيمت بين
الفريقين بالقاهرة.
تلاشت فرصة مصر فى إعادة مباراة المنتخب الوطنى مع نظيره
الجزائرى، فى ظل عدم تمكن مسؤولى اتحاد الكرة من الحصول على أى مستندات أو
مقاطع فيديو كاملة تدين أعمال الشغب التى أقدم عليها الجزائريون فى
السودان تجاه الجماهير المصرية واللاعبين، فضلاً عن تأكد الجانب
المصرى من عدم إدانة التقرير الأمنى السودانى للجانب الجزائرى، بعد أن تم
تحرير محاضر الشرطة ضد مجهول، نظراً لعدم تحديد الضحايا لأسماء الجناة،
فضلاً عن خلو تقرير مراقب المباراة من هذه الأعمال.
احب ان اكون اول من يبدي رايه في الموضوع
المباراه كانت مباراه دوليه
لها ثلالثة اطراف
الطرف الاول مصر وهي الضحيه التي تم الاعتداء عليها
الطرف الثاني الجزائر وهي الطرف المعتدي
الطرف الثالث وهو الدوله المضيفه اللي هيا السودان
يعني هناك ثلالثة اطراف فقط لهذه القضيه ولا يوجد عدة اطراف حتى يتم تحررير المحاضر الى مجهول!
يعني دي ماكنتش خناقه في شارع ولا حاره الناس فيها كتير ومش عارفين مين اللي ضرب ومين اللي انضرب
لا دي واقعه دوليه لها 3 اطراف فقط تحدد منهم الجانب المعتدى عليه
وبما ان المحاضر قيدت ضد مجهول معناه ان الحكومه السودانيه متواطئه وشريكه في الجريمه
النقطه الاهم
تلاشت فرصة اعادة المباراه للتقصير من اتحاد الكره
طيب نراجع
فشل اتحاد الكره في تنظيم المباراه على ارض مصر مماتسبب في ان الفيفا ستقوم بتغريم مصر بسبب اتوبيس اللاعبيين الجزائريين واقسم بالله لولا اني في منتدى واني منشئ المنتدى لكنت تلفظت بالفاظ تليق باتحاد الكره المصري
فشل اتحاد الكره في الاعداد لمباراة السودان سواء في تنظيم الرحلات او تنظيم وصول الاعلام او تامين جمهوره
فشل اتحاد الكره في اعداد ملف الكرامه الذي يتوجهه به الى الفيفا واصبح دوره الان تحسين صورة مصر
انهزمنا وانضربنا واتهنا ورايحين زي الكلاب يحسنو من صورة مصر
لن ينصلح حال مصر ابدا مادام فيها امثال سمير زاهر رئيس الاتحاد
ومادام فيها شئ اسمه الحزب الوطني ولن اقول الديمقراطي لان الحزب الوطني الديمقراطي انشاءه الرئيس السادات
وانتهى بموته
- @ ئيسعضونشيط
- المشاركات : 460
عدد النقاط : 620
LIKE : 0
سلام عليكم
جزاك الله كل خير
ما اجمل ان يكون هناك
من يهتم بي منتدى الصحافه والاعلام الواقعيه يا اخي
وفقك الله الى كل خير
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى