هل يحرمنا مردوخ من «غوغل الأخبار»؟
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
هدد إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ بإزالة القصص الصحافية التي تنشرها صحفه، وبينها «التايمز» البريطانية و«وول ستريت جورنال» الأميركية عن محرك البحث «غوغل» في خانة «الأخبار»، في محاولة لإرغام القراء على دفع المال لقاء المعــلومات التي يريـدونها.
وقال مردوخ في حديث لـ«سكاي نيوز» إنه يعتزم منع نشر القصص والأخبار التي تنشرها صحفه على «غوغل» ما أن يبدأ العمل بقراره فرض رسوم لقــاء الاطلــاع على صحفه إلكترونياً، التي لم يحدد موعداً له حتى الآن.
وكان مردوخ قد اتهم «غوغل الأخبار» بأنها «تسرق» المعلومات والقصص والأخبار من صحفه، ووصفها بأنها «طفيلية»، مشيراً إلى أن العمل بمنع غوغل من «سرقة» الأخبار يسري حالياً على أخبار «وول ستريت جورنال»، ولكن القرار سيتسع ليشمل كل المطبوعات المندرجة في إمبراطوريته.
وفي شأن متصل آخر، أطلقت مجموعة من المحامين والصحافيين الأسبوع الماضي «مبادرة الدفاع القضائي الإعلامي»، تهدف إلى مساعدة الصحافيين حول العالم على إيجاد محام للدفاع عن حرية الإعلام، أو مساعدة الصحافيين الذين يواجهون «مخاطر هائلة» في دول تقمع الحريات، أو حتى مساعدتهم في دفع نفقات الدعاوى القضائية ذات الصلة، بالإضافة إلى تدريب المحامين على التخصص في القضايا المتعلقة بالإعلام.
وقال المدير التنفيذي للمبادرة غوغوليتو مويو إن «ما ننظر إليه على انه مجرد أداء للواجب المهني، قد يتحوّل بالنسبة للعديد من الصحافيين إلى قضايا شائكة قد يتهم فيها الصحافي بالتشهير أو قد يواجه بسببها السجن لسنوات طويلة».
من جهته، شرح المدير القضائي للمبادرة بيتر نورلاندر أن العديد من الصحافيين قد يواجهون في قضاياهم حكومات او نافذين، كما أن العديد من المحامين يتجنبون القبول بمثل هذه الخطايا بسبب المخاطر التي تنطوي عليها، و«لهذا نريد بناء شبكة محامين تشعرهم بالأمان بأنهم حركة مدعومة من منظمة دولية».
على صعيد آخر، هددت صحف أميركية، بينها «بوسطن غلوب» و«لوس انجلس تايمز» و«نيويورك تايمز»، في رسالة وجهتها إلى لجنة برلمانية بريطانية، بمقاطعة الأسواق البريطانية، بسبب قانون «التشهير»، الذي يفرض عليها «خسارة ملايين الدولارات (عقاباً على مقالات قد تندرج في إطار حرية التعبير في الولايات المتحدة)»، وهي خسارة «لا توازي الأرباح الضئيلة التي نجنيها من 200 نسخة نوزعها في أسواق لندن». وتساءلت الصحف الأميركية في رسالتها «هل تريد بريطانيا فعلاً ان تكون الدولة الوحيدة في اوروبا، أو بالأحرى في العالم، حيث لا يمكن الحصول على صحف أميركية مطبوعة»؟
ووفقاً للقانون البريطاني، يكفي أن يقوم عدد ولو ضئيلا باختيار قراءة مقال يشهر بأحدهم، على مواقع الصحف الأميركية الإلكترونية، لمقاضاتها، ما دفع هذه الصحف، بينها «وول ستريت جورنال»، إلى فرض حظر على قرائها في بريطانيا، وتعتزم «واشنطن بوست» أن تحذو حذوها قريباً.
وقال مردوخ في حديث لـ«سكاي نيوز» إنه يعتزم منع نشر القصص والأخبار التي تنشرها صحفه على «غوغل» ما أن يبدأ العمل بقراره فرض رسوم لقــاء الاطلــاع على صحفه إلكترونياً، التي لم يحدد موعداً له حتى الآن.
وكان مردوخ قد اتهم «غوغل الأخبار» بأنها «تسرق» المعلومات والقصص والأخبار من صحفه، ووصفها بأنها «طفيلية»، مشيراً إلى أن العمل بمنع غوغل من «سرقة» الأخبار يسري حالياً على أخبار «وول ستريت جورنال»، ولكن القرار سيتسع ليشمل كل المطبوعات المندرجة في إمبراطوريته.
وفي شأن متصل آخر، أطلقت مجموعة من المحامين والصحافيين الأسبوع الماضي «مبادرة الدفاع القضائي الإعلامي»، تهدف إلى مساعدة الصحافيين حول العالم على إيجاد محام للدفاع عن حرية الإعلام، أو مساعدة الصحافيين الذين يواجهون «مخاطر هائلة» في دول تقمع الحريات، أو حتى مساعدتهم في دفع نفقات الدعاوى القضائية ذات الصلة، بالإضافة إلى تدريب المحامين على التخصص في القضايا المتعلقة بالإعلام.
وقال المدير التنفيذي للمبادرة غوغوليتو مويو إن «ما ننظر إليه على انه مجرد أداء للواجب المهني، قد يتحوّل بالنسبة للعديد من الصحافيين إلى قضايا شائكة قد يتهم فيها الصحافي بالتشهير أو قد يواجه بسببها السجن لسنوات طويلة».
من جهته، شرح المدير القضائي للمبادرة بيتر نورلاندر أن العديد من الصحافيين قد يواجهون في قضاياهم حكومات او نافذين، كما أن العديد من المحامين يتجنبون القبول بمثل هذه الخطايا بسبب المخاطر التي تنطوي عليها، و«لهذا نريد بناء شبكة محامين تشعرهم بالأمان بأنهم حركة مدعومة من منظمة دولية».
على صعيد آخر، هددت صحف أميركية، بينها «بوسطن غلوب» و«لوس انجلس تايمز» و«نيويورك تايمز»، في رسالة وجهتها إلى لجنة برلمانية بريطانية، بمقاطعة الأسواق البريطانية، بسبب قانون «التشهير»، الذي يفرض عليها «خسارة ملايين الدولارات (عقاباً على مقالات قد تندرج في إطار حرية التعبير في الولايات المتحدة)»، وهي خسارة «لا توازي الأرباح الضئيلة التي نجنيها من 200 نسخة نوزعها في أسواق لندن». وتساءلت الصحف الأميركية في رسالتها «هل تريد بريطانيا فعلاً ان تكون الدولة الوحيدة في اوروبا، أو بالأحرى في العالم، حيث لا يمكن الحصول على صحف أميركية مطبوعة»؟
ووفقاً للقانون البريطاني، يكفي أن يقوم عدد ولو ضئيلا باختيار قراءة مقال يشهر بأحدهم، على مواقع الصحف الأميركية الإلكترونية، لمقاضاتها، ما دفع هذه الصحف، بينها «وول ستريت جورنال»، إلى فرض حظر على قرائها في بريطانيا، وتعتزم «واشنطن بوست» أن تحذو حذوها قريباً.
هدد إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ بإزالة القصص الصحافية التي تنشرها
صحفه، وبينها «التايمز» البريطانية و«وول ستريت جورنال» الأميركية عن محرك
البحث «غوغل» في خانة «الأخبار»، في محاولة لإرغام القراء على دفع المال
لقاء المعــلومات التي يريـدونها.
وقال مردوخ في حديث لـ«سكاي نيوز»
إنه يعتزم منع نشر القصص والأخبار التي تنشرها صحفه على «غوغل» ما أن يبدأ
العمل بقراره فرض رسوم لقــاء الاطلــاع على صحفه إلكترونياً، التي لم
يحدد موعداً له حتى الآن.
وكان مردوخ قد اتهم «غوغل الأخبار» بأنها
«تسرق» المعلومات والقصص والأخبار من صحفه، ووصفها بأنها «طفيلية»، مشيراً
إلى أن العمل بمنع غوغل من «سرقة» الأخبار يسري حالياً على أخبار «وول
ستريت جورنال»، ولكن القرار سيتسع ليشمل كل المطبوعات المندرجة في
سبحان الله ناس بتجري ورا جوجل لنشر مواضيعها
وناس تتهمه بالسرقه
هوا اسمو مردوخ؟
- @ ئيسعضونشيط
- المشاركات : 460
عدد النقاط : 620
LIKE : 0
سلام عليكم
جزاك الله كل خير
ما اجمل ان يكون هناك
من يهتم بي منتدى الصحافه والاعلام الواقعيه يا اخي
وفقك الله الى كل خير
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى