بسم الله الرحمن الرحيم
نقابة المهن الموسيقية واحدة من النقابات التي تكشف فيها الفساد بعد أحداث الثورة و سقطت سريعا وكشفت عن الوجه الآخر بعد تسترها في عباءة العمل الاجتماعي .
بدأت الأحداث عندما خرج أعضاء النقابة مطالبين برفع الأجور مما أدى إلى حدوث اشتباكات صعدت مطالب الأعضاء بإقالة منير الوسيمى ومجلس الإدارة بأكمله وعقد جمعية عمومية طارئة لتحقيق مطالبهم ولدعم موقفهم تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد النقيب منير الوسيمى وعاصم المنياوى رئيس لجنة العمل بتهمة إهدار أموال النقابة وحوزتهم لها بطريق التحايل مطالبين تجميد أرصدة جميع أعضاء مجلس الادارة للكسب غير المشروع وإهدار المال العام .
اكد محسن مصطفى عضو عامل بالنقابة أن ثورة يناير أهم الأسباب التي كشفت عن المخالفات الداخلية.
مشيراإلي أن قيمة الودائع التى تركها حسن أبو السعود ، كانت تقدر بنحو 11 مليونا و850 ألف جنيه وديعة تحت حساب المعاشات للأعضاء.
بينما وصلت الآن إلى 7 ملايين جنيه تقريبا بعد تولى الأخير تم سحبها تحت بند إقامة مشاريع استثمارية ومشروع إسكان للعاملين وناد للموسيقيين .
وأضاف احمد محمد محمود عضو عامل أن النقابة تحصل على مبلغ شهرى من المنشآت السياحية واستوديوهات صوتية وعددها 60 ألفا على مستوى المحافظات عشرة ملايين جنيه شهريا نصيب القاهرة منها يقدر بمليون و750 ألف جنيه.
أوضح أن الاعتصامات التى قام بها الأعضاء مؤخرا كانت من أجل المطالبة بحقوقهم واستقالة النقيب وتشكيل مجلس إدارة جديد ورفع المعاشات التى تقدر ب420 جنيه كما دعا الأعضاء إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لتحقيق مطالبهم والقضاء على الفساد الذي ساد النقابة منذ تولى منير الوسيمى وأعوانه .