بسم الله الرحمن الرحيم
أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون حرصه على أن يكون أول مسئول أجنبى يزور مصر، بعد أحداث 25 يناير نظرا لاهتمام بريطانيا بمصر كصديق قديم، والتأكيد على تقديم كل أنواع الدعم لمصر فى هذه المرحلة الانتقالية، نحو الديمقراطية.
وقد استعرض الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء مع نظيره البريطانى كاميرون والوفد المرافق، الذي يزور القاهرة حاليا، سبل دعم التعاون المشترك فى شتى المجالات، خاصة المجال الاقتصادي والاستثماري والسياحي.
وقال كاميرون إنه يصطحب معه مجموعة من كبار رجال الأعمال فى بلاده للقاء نظرائهم المصريين مساء اليوم، للنظر فى إقامة المشروعات المشتركة وتوسيع الاستثمارات .
وأعرب كاميرون عن تطلعه إلى استعادة السياحة البريطانية فى مصر إلى ما كانت عليه قبل 25 يناير.
معتبرا أن زيارته فى حد ذاتها رمزية، وتحث البريطانيين على العودة إلى مصر، لأن الاستقرار بدأ يعود إليها.
من جانبه، أوضح أحمد شفيق أهمية المرحلة الانتقالية، التى تمر بها مصر حاليا.. مؤكدا عزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة على تخطى هذه المرحلة بنجاح، وتحقيق التعهدات والخطوات التى تم الإعلان عنها بكل دقة.
أشار إلى نجاح الخطوة الأولى، التى تمثلت فى تشكيل لجان للتعديلات الدستورية والتى تمهد الطريق للخطوات المقبلة لانتخابات رئاسية وبرلمانية بشفافية.
وأوضح شفيق -وفقا لتصريحات مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء- أن التحدى الاقتصادي الذي تواجهه مصر حاليا، هو الأكبر بسبب الخسائر التى تكبدتها مصر بسبب وقف عجلة الإنتاج والتداعيات الخطيرة، التى مر بها العديد من القطاعات فى الدولة.