بسم الله الرحمن الرحيم
تراجع الجنيه المصري بشكل طفيف في أوائل التعاملات اليوم الأربعاء، بعد تدخل البنك المركزي لرفع العملة المصرية أكثر من 1% في الجلسة السابقة عندما سجَّلت أدنى مستوى لها منذ ست سنوات.
شهد الجنيه موجة تراجع منذ اندلاع احتجاجات سياسية في 25 يناير ويتوقع متعاملون ومحللون مزيدًا من التراجع. وتوقع محللو يو.بي.إس هبوط الجنيه بما يصل إلى 25% خلال شهر واحد.
وقال متعاملون: إن السوق انطلقت ببطء اليوم مع إحجام المستثمرين بعدما أدى تدخل البنك المركزي في الجلسة السابقة إلى رفع الجنيه بنسبة 1.4% وهو ما أضر كثيرا من اللاعبين.
وجرى تداول الجنيه اليوم عند 5.878 جنيه للدولار مقارنة مع 5.876 جنيه أمس الثلاثاء.
وذكر متعاملون أن التدخل يهدف إلى ردع المضاربين وفي الوقت نفسه استعادة الثقة قبل إعادة فتح البورصة الأسبوع المقبل.
وأتاح هذا للبنك المركزي التدخل بدون اللجوء إلى الاحتياطيات الأجنبية. وقدر المتعامل حجم التدخل بما لا يقل عن مليار دولار ولا يزيد على 1.6 مليار دولار.