بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حالة من القلق والتوتر الشديد تسود الأوساط السياسية فى إسرائيل عقب تعرض محطة الغاز وخط الغاز الرئيسى الدولى المتجه من العريش الى الأردن وإسرائيل عبر البحر صباح اليوم، السبت، للتفجير مما أدى إلى اشتعال النيران وحدوث سلسلة انفجارات.
وأوضحت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مصادر إسرائيلية رفيعة بالحكومة الإسرائيلية أكدت أنها تراقب الأنباء المتواردة للتأكد من حجم الأضرار، إلا أنه لم يصدر تعقيب رسمى على نبأ التفجير.
وتتصاعد ألسنة اللهب فى السماء ويمكن مشاهدتها من مسافة 70 كيلومترًا، وتبذل قوات الإطفاء جهودها للسيطرة على الحرائق، وتم وقف ضخ الغاز لمنع تدفق المزيد من الغاز وزيادة الاشتعال.
واتهمت مصادر أمنية مصرية عناصر أجنبية بتفجير الأنبوب فيما نفت مصادر فى شركة
"IMG" المصرية – الإسرائيلية القائمة على تشغيل خط الغاز أن يكون الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى إسرائيل قد تعرض للتفجير.
وأوضحت المصادر أن التفجير وقع فى محطة قريبة من الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى الأردن والواقع على بعد 15 كيلومترًا من الأنبوب الذى يوصل الغاز إلى إسرائيل.
وصرح مصدر أمنى مصرى فى شمال سيناء قبل قليل بأن عناصر أجنبية هى التى ارتكبت التفجير فى محطة الغاز قائلاً إن التحقيقات تستعين بقيادات السكان البدو فى المناطق المحيطة.