....:::EGYDELTA:::..:::ايجي دلتا:::....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

....:::EGYDELTA:::..:::ايجي دلتا:::....

===============

جمال مبارك : لا أعلم شيئا عن حملات دعمى مرشحًا للرئاسة و لا أهتم بها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ToTyFruTTy
ToTyFruTTy
نائب المدير العام
نائب المدير العام
المشاركات : 32
عدد النقاط : 213
LIKE : 1
http://WwW.MusicaUp.CoM

مُساهمةToTyFruTTy الجمعة 12 نوفمبر - 14:14


فىرده على سؤال عن عدم حسم الحزب الوطنى أمر مرشحه فى انتخابات الرئاسةالمقبلة، أعرب جمال مبارك ــ أمين لجنة السياسات فى الحزب ــ عن دهشته من«بعض الدوائر الإعلامية التى لا تريد أن تقتنع بأن ما نقوله عن حق، بوجودإطار مؤسسى واضح داخل الحزب لاتخاذ القرار»، مؤكدا فى حوار أجراه مع رانداأبوالعزم مديرة مكتب قناة العربية بالقاهرة، وأذيع أمس، أن هناك «توقيتاونظاما مؤسسيا يحترمه الجميع، بدءا من الرئيس وصولا لأصغر قيادة فىالحزب»، وتناول جمال فى حواره «الإنجازات التى حققها حزبه، وما تم إنجازهمن البرنامج الانتخابى للرئيس، وتحدث كذلك عن التعديلات الدستورية وسياسةالإصلاح، نافيا علمه بحملات التأييد التى نادى أصحابها بترشحه لرئاسةالجمهورية».
●هل تم إنجاز البرنامج الانتخابى الذى أقره الرئيس مبارك بالكامل فى عام 2005؟

تمإنجاز الكثير ومنذ أسبوع أصدرنا وثيقة تعبر عن سجل ما تحقق على مدار الخمسسنوات الماضية، طبعا كما تعلمين، الانتخابات الرئاسية والدورة الرئاسيةمدتها 6 سنوات، ودورة مجلس الشعب مدتها 5 سنوات والسجل يبين أننا أنجزناالكثير، وفى بعض القضايا بالطبع لم نستطع أن نرتفع بها لمعدل الإنجازوالهدف المطلوب، ولكننا عندما نستعرض سويا سواء على الجانب السياسى أوالجانب الاقتصادى أو الجانب الاجتماعى سنجد أن حجم الإنجاز كبير وضخم سواءكان إنجازا دستوريا أو تشريعيا أو إنجاز سياسات اقتصادية أو تشريعاتاقتصادية جديدة أو سواء كان مردود هذا جميعه بشكل مباشر على معدلات نموعلى فرص عمل جديدة أو استثمارات ضخمة وجهت للمرافق العامة أو على استهدافللأسر الفقيرة أو على تطوير فى منظومة المعاشات... إلى آخره من برامجعديدة تعهد بها الحزب بشكل محدد ومفسر عام 2005 وأنجز منها الكثير علىمدار الخمس سنوات الماضية.
● نحننرى اليوم صورة معكوسة لما حدث عام 2005، ففى عام 2005 أطلق الرئيس مباركبرنامجه الرئاسى ثم جاءت الانتخابات البرلمانية لتتبنى هذا البرنامج،والآن يطلق الحزب برنامجا للانتخاباتالبرلمانية وهناك مرشح للرئاسة فى عام 2011، فهل هذا البرنامج لعام واحدفقط وهل تضمنون أن مرشح الرئاسة القادم يتبنى هذا البرنامج أيا كان هذاالمرشح؟

برنامج اليوم ليس برنامجا لعام واحد وإنما هوبرنامج لخمس سنوات، إلى الدورة البرلمانية القادمة، والبرنامج الانتخابىللحزب له قواعد تحكمه فى صياغته تبدأ من طرح المبادئ والأولويات والركائزالاساسية من القيادة العليا للحزب من رئيس الحزب والمكتب السياسى للحزب،ثم نبدأ من خلال حوار موسع، وهذا ما تم بشكل مكثف خلال الثلاثة أو الأربعةشهور الماضية، لندخل فى تفاصيل السياسات وفى الجانب الخاص بالموازناتالمطلوبة ونخرج فى النهاية بتعهدات.

ونخرج كأمانة سياسات مرةأخرى بمقترح للبرنامج يرفع مرة أخرى للمكتب السياسى للحزب الذى يقر هذاالبرنامج أو يعدل منه، وفى النهاية فإن البرنامج لا يصاغ فى غرف مغلقة، بلهو تراكم من عمل مؤسسى يعبر فى النهاية عن فكر الحزب ويتم اقراره منالمكتب السياسى.

وفى الانتخابات الرئاسية فإن المرشح هيبقى مرشحالحزب الوطنى وكل هذه التعهدات هتبقى تعهداته، مرشح الحزب الوطنى ستكون كلتعهداته هى ما تم إقراره فى برنامج الحزب، ويستطيع المرشح أن يطرح أفكاراإضافية أو قضايا استراتيجية أكبر أو يغير أو يطور، ولكن قضايا التعهداتالرئيسية لن تتغير لأن الموافقة النهائية عليها تتم من المكتب السياسىللحزب، وهذا البرنامج لخمس سنوات قادمة، وكما ذكرتِ، فنحن نعيش تجربةجديدة، جاءت ضمن التغيير والتحول الذى حدث خلال الخمس سنوات الأخيرة فىمصر، وأصبح لدينا شكل جديد للانتخابات الرئاسية بين أكثر من مرشح لها(انتخابات الرئاسة) برنامج ولها حملة انتخابية ولها قانون لأول مرةيحكمها.

ولدينا أيضا انتخابات برلمانية لها ظروفها ولها طرق مراقبتها وإدارتها ولها تفاعلها المختلف عن الانتخابات الرئاسية.

● على خلفية ذكر الانتخابات الرئاسية لعام 2011، هل حسمتم أمر مرشح الحزب؟

لاأعرف لماذا لا تريد بعض دوائر الإعلام أن تقتنع بأن ما نقوله عن حق، بوجودإطار مؤسسى واضح داخل الحزب لاتخاذ القرار وهذا الإطار واضح فى انتخاباتداخل الحزب وفى صياغة السياسات العامة، وهذا الإطار المؤسسى واضح وتفصيلىوخضنا به تجربة فى الشهرين الماضيين لاختيار مرشحين فى انتخابات مجلسالشعب المقبلة، وأيضا إطار حاكم تفصيلى منصوص عليه فى نظام أساسى صوت عليهالمؤتمر العام للحزب الوطنى عام 2002 وفى عام 2007 لاختيار مرشح الحزب فىالانتخابات الرئاسية.

وأى حديث لاختزال مؤسسة كبيرة مثل الحزبالوطنى له نظام أساسى واضح المعالم فى بعض الكلام الإعلامى.. ليه الحزب لميحسم مرشحه بعد، حيث يوجد توقيت ونظام مؤسسى الجميع يحترمه بدءا من الرئيسوصولا لأصغر قيادة فى الحزب.

● رئيسالوزراء ذكر منذ عدة أشهر أنه تم تقريبا إنجاز 80% من برنامج الحزب.. مظلةالتأمين الصحى لم تمتد للجميع وقصور فى المحليات وتطبيق اللامركزية فضلاعن الفساد فى المحليات حسبما قال الدكتور زكريا عزمى «الفساد للركب»واستبدال حالة الطوارئ بقانون مكافحة الارهاب وتم إنجاز 60% فقط من مشروعالمليون وحدة سكنية وفرص العمل الـ4.5 مليون تحقق منها 4 ملايين فما تعليقك هل هذا يرضيك؟

قلنابوضوح إننا أنجزنا الكثير مما وعدنا به فى الخمس سنوات الماضية، دعينىأتحدث عن الجانب الإيجابى الحقيقى الماثل أمامنا الذى لا يريد البعضإقراره أو يحاول تصويره على أنه غير حقيقى فالمليون فرصة عمل لم تأتبالسهل ولا ننسى أن جزءا مهما جدا من الإصلاحات الاقتصادية التى قمنابتبنيها لم تساعد فقط على تغير مناخ الاستثمار وتطوير البنية الاساسية،فإننا نتحدث عن 7.10% استثمارات أجنبية مباشرة عما كان عليه الوضع من عام2000 إلى عام 2005، فضلا عن مضاعفة الصادرات المصرية غير البتروليةللخارج.

وعندما نتحدث عن متوسط معدل نمو بلغ تقريبا 6.5% فىالخمس سنوات بالرغم من الأزمة العالمية الدولية، وقطاع السياحة الذى حققنافيه الهدف، ومضاعفة أعداد السائحين، وعندما نتحدث عن الزيادة غير المسبوقةفى الإنفاق وعلى بعض الخدمات العامة مثل مرفق المياه والصرف الصحى الذىجعلنا له الأولوية فى القرى الأكثر احتياجا. وفى الجانب الاجتماعى ضاعفنامساعدات الضمان الاجتماعى التى تقدم للأسر الفقيرة، وتقريبا ضاعفنا عددالمواطنين الذين يحصلون على البطاقة التموينية، وزودنا السلع الموجودةالتى استطاعت حماية الطبقات غير القادرة من موجة التضخم التى منى بهاالعالم عام 2008 بسبب زيادة أسعار الحاصلات الزراعية بشكل عام، وتوجدزيادة أكثر من مضاعفة فى دخول العاملين بجهاز الدولة وكادر المعلم الجديدوالزيادة فى رواتب المعلمين والأطباء والطفرة التى حدثت فى التخطيطالعمرانى والأحوزة العمرانية داخل القرى المصرية وبعض هذه الإنجازات لايفهمها كل ساكنى المدن بالقاهرة، وإنما يفهمها أكثر قاطنى المدن الريفية.

حدث الكثيرفى السنوات الماضية فى ظل ظروف لم تكن سهلة وفى ظل أزمة مالية واقتصاديةعاتية، وهذا هو التحدى الذى استطعنا من خلاله، وشعارنا فى هذه الحملة«صوتك لمن يملك برنامجا حقيقيا وينفذه» شعار بحق، فالتحدى فى المصداقية،وهذه هى الرسالة التى سنوصلها للمواطن، وفى عرض برنامجنا الانتخابى قمنابطرح عدة أسئلة منها: هل وفيت بوعودك فى الخمس سنوات الماضية بشكل كبير،وهل قادر على أن تنفذ، وهل لديك رؤية مستقبلية، هل قادر على تحفيز المجتمععلى أن يشارك فى تنفيذ هذا البرنامج. فهذا ما دخلنا فى تفاصيله اليوم فىعرض البرنامج الانتخابى، وأجيب الآن بالفعل عن قناعة بأننا وفينا.

●مراعاة معاناة المواطن من خلال البرنامج الجديد الذى طرحتموه خاصة فيمايخص الخدمات العامة ومكافحة الفقر والتعليم وجودته والبطالة... ولاحظناشعور المواطن بعدم الرضا فى قطاعات كثيرة جدا ولكن هناك عدة تقاير منبينها تقرير للأمم المتحدة عن التنمية البشرية فى مصر يقول إن 20% منالسكان من الفئات الفقيرة تعانى صعوبة الالتحاق بالمدارس و27% من الشبابمن سن 18 إلى 29 لم يستكملوا التعليم الأساسى ونظام التعليم غير مؤهل لسوقالعمل، والإنفاق الحكومى 5% فقط من الإنتاج المحلى على التعليم ومثله علىالصحة فيما نجد 20% نسبة الإنفاق على الأمن.. فهل هذه الأولويات تختفى أوترتب بصورة أخرى؟

نعم مازالت هناك تحديات كبيرة فى التعليمولكننا انتقلنا فى الخمس سنوات الماضية من مجرد التركيز على موضوع الكثافةلبناء مدارس الذى بلغت ما يقترب من 3 آلاف مدرسة جديدة، وبدأنا نركز علىثقافة الجودة ومن هنا أدخلنا تعديلات تشريعية جديدة خاصة بالمعلم ليس فقطللارتقاء بدخله بل لنسمو بهذه المهنة من مجرد وظيفة لمهنة سامية وأصبحالمعلم يحصل على شهادة لمزاولة هذه المهنة ويتم تجديدها كل 5 سنوات طبقالدورات التدريب التى يحصل عليها فضلا عن إنشاء هيئة ضمان الجودة فىالتعليم.

وتحدثنا عن الصحة ولم نقل إنه فى عام 2005 سنحل كلالمشاكل وعمرنا ما قلنا هننهى مشكلة البطالة لكن قلنا عندنا القدرة إننانوجد 4.5 مليون فرصة عمل وقاربنا من تحقيق هذا الهدف، وعمرنا ما قلناهننهى الفقر فى كل ربوع الأسر ولكن قلنا هنعطى له أولوية فى الإنفاقومضاعفة عدد الأسر فى التأمين الاجتماعى والبطاقات التموينية بدأنا وهنكثفالخمس سنوات القادمة فى البرنامج الذى أعلناه.. المشكلة دائما فى مصر وغيرمصر عندما نتعامل مع موضوع الفقر دائما الصعوبة هى كيف أصل للفقير وتم رصدألف قرية الأكثر فقرا فى مصر التى يتمركز فيها ما يقترب من 50% من الأسرالفقيرة فى برنامج بدأ منذ نحو عامين لكن سيتم تكثيفه فى الخمس سنواتالقادمة، وهدفنا من خلال هذا البرنامج كما أعلنا اليوم أن نخرج ما يقرب منمليون ونصف أسرة من دائرة الفقر فهذه الأسر تحتاج حماية، والتحدى كيفأمكنهم لكى يصبح لديهم القدرة على الكسب.

●هناك استطلاعات للرأى أجراها الحزب الوطنى أوضحت أن الثقة فى الحكومة لاتتعدى 59% والثقة فى الحزب الوطنى لا تتعدى الـ50%.. و34% من المصريينيرون أن أهم مشكلة فى مصر هى الفساد ثم الغلاء والبطالة وتأتى الانتخاباتفى ذيل القائمة فكيف تتعاملون مع هذه القضايا خصوصا الفساد خاصة وأنتمآثرتوها أكثر من مرة؟

-لا أشك.. وأعتقد أنه يتفق الكثير منالمؤيدين والمعارضين على أن الساحة السياسية فى مصر عام 2010 تختلفاختلافا كبيرا وجوهريا عما كانت عليه فى عام 2005 والأسباب كثيرة، الجزءالأكبر منها برنامج الإصلاح والتطوير الذى خضنا به السنين الماضية، وفعلاعن حق كل سنة نوكل إحدى الشركات
المتخصصة لعمل استطلاع رأى لعينة ممثلة للمجتمع ونعلن هذا الاستطلاع على أعضائنا وعلى المجتمع.

● هل ترى أن هذا الرقم جيد؟

طبعاأنا فى حزب سياسى وبنواجه معارضة ولسه قدامنا مشوار، هذه الحيوية وهذهالقدرة عندما نطلع نقول وجهة نظر والمعارضة تطلع تواجهها بالمثل والقنواتالإعلامية المفتوحة الذى يستطيع الجميع أن يعبر فيها عن وجهة نظر هذاالنهج الجديد.. ولا الزمن نقدر نطلع نقول إن المواطن عنده ثقة فى الحكومة90%، أنا «لا بقول جزء من بعض ما تغير على مدار السنين الماضية»، هذاالتفاعل الإيجابى والتغير الإيجابى يمثل نقطة قوة كبيرة لنا كمجتمع ونحننريد بناء مستقبل فى ظل تحديات مصرية كبيرة وفى ظل عالم متغير يفرض تحدياتويفرض فرصا ولا يمكن ومنقدرش أن نبين هذا المستقبل فى غرف مغلقة إلا منخلال الحوار والمعارضة والحكومة، ولم نصل بعد للهدف المطلوب ولكن ماشيينبقوة فى هذا الاتجاه
●بعد5 سنوات من برنامج الرئيس.. تسمع إن الناس متذمرة فى أوجه عديدة جدا غلاءالأسعار اللى كان آخره الطماطم وانقطاع التيار الكهربائى والبطالةواختناقات مرورية هل هذا مؤشر لفشل الحكومة فى هذه السياسات؟

مرةأخرى أى برنامج للاصلاح والتطوير له أهداف معينة كما فعلنا فى 2005 وكمافعلنا اليوم فى برامج محددة وأهداف محددة مفيش أى حزب أو أى حكومة وهىمقبلة على مرحلة جديدة تستطيع أن تتخيل أو تتنبأ ببعض المشاكل أو الكوارثأو الضغوط التى من الممكن أن تواجهها من الداخل أو من الخارج فمثلا الأزمةالمالية التى انتقلت للأزمة الاقتصادية العالمية فأنا أؤكد أنه بدونبرنامج الإصلاح فى عام 2005 مش بس كنا قدرنا نحمى مؤسسات مالية ولم يكنلدينا القدرة أن نتوسع فى برامج الحماية، والزيادة فى أسعار الغذاء كانلها أثر كبير على الأسر غير القادرة
الناس لا تأخذ مؤشرات ولكنهاتتأثر فى حياتها اليومية بها، فعندما نمد مظلة حماية الغذاء إلى الأسرالأولى بالرعاية من خلال توسيع البطاقات والسلع، وكان له أثر كبير فى عام2008، فالناس لا تأكل مؤشرات بالفعل، ولكن الأسر الفقيرة تأثرت بشكلإيجابى عندما ضاعفنا معاش الضمان الاجتماعى على ما يقرب من مليون و300 ألفأسرة فى السنوات الماضية، وأيضا عندما ضربنا فى خمسة تقريبا الموارد التىذهبت إلى مشروعات الصرف الصحى فى القرى التى كانت محرومة من هذه الخدمات.
الناسلا تأكل مؤشرات، ولكن المليون فرصة عمل الجديدة التى وفرت خلال الخمسسنوات ذهبت لمن؟، ذهبت إلى شباب وبعض المتعطلين، الناس لا تأكل مؤشراتولكن الزيادة التى طرأت على دخول المعلمين، والأجهزة الإدارية فى الدولة،من الإمكان أن يرى البعض أنها ليست كافية فى دخول الإنتاج، نعم لذلك طرحنااليوم ونتعهد بمضاعفة أجور العاملين فى أجهزة الدولة مرة أخرى، وسنستمر فىمكافحة التضخم، وسنتعامل مع بعض الاختلالات الموجودة فى أسلوب التجارةالداخلية، فالبنية الداخلية فى نظام التجارة الداخلية فى مصر مازالت تعانىمزيدا من الخلل، كما أن جزءا منها مسئول عن ارتفاعات الأسعار الوقتية فىبعض السلع كالطماطم وغيرها.

● ألا تخططون إلى تعديل وزارى؟

-أطالبك بالرجوع إلى الدستور المصرى، فالحزب لا يقرر تعديلا وزاريا، الحزبيسعى للحصول على الأغلبية، وطبقا للدستور المصرى رئيس الجمهورية هو الذىيشكل الحكومة، من المنطق والطبيعى أن يسعى الرئيس إلى تشكيل الحكومة منالأغلبية.

● تحدثتم عن الإصلاح السياسىوذكرتم التعديلات الدستورية التى بدأت بتعديل المادة 76 عام 2005 يليهاالتعديلات الدستورية عام 2007، وهناك مطالبات عديدة من جانب المعارضةلتعديل المواد 76 و77 و88 وعدد آخر منالمواد.. فهل سنشهد تعديلات دستورية أخرى أو إصلاحات سياسية فى الفترةالمقبلة التى تراجعت إلى حد ما؟

كيف تراجعت ونحن أجريناأوسع وأكبر عملية تعديل للدستور المصرى الذى أطلق عام 1971، عندما نرجعبالزمن إلى الوراء.. فهل كان من المتاح سؤال حزب معارض عن مخططه تجاهانتخابات الرئاسة وما هو برنامجه والقيادة التى سيرشحها، تعديل القوانينوالدساتير ليست هى وحدها التى تحدث التغيير، بل الممارسة وتغيير الثقافةوالتفاعل الذى يوجد فى المجتمع الآن هذا هو التجربة المتراكمة التى تحدثالتغيير لكن لا يوجد شك أن جملة التعديلات الدستورية والتشريعية التى تمتبالسنوات الماضية لا يقتصر تأثيرها على اليوم، بل ستظهر آثارها فىالمستقبل بشكل أكبر، نحن قلنا إننا أنجزنا جزءا كبيرا فى التعديلاتالدستورية والتشريعية أغلبها كان على المستوى المركزى.

فى تعديلات دستورية تحدثنا عنها كثيرا غيرت كثيرا من ركائز الدستور المصرى بداية من أسلوب انتخاب رئيس الجمهورية.

● بعدإعلان الحزب عن مرشحيه استبعد الحزب ثلاثة من الذين كانوا يقيمون حملاتلدعم سيادتكم مرشحا للرئاسة.. والبعض فسر ذلك بأنه عدم رغبة منك لترشيحهم؟

أتعجب من تسطيح الأمور لهذا القدر، لا أعلم تقصدين منبالتحديد، وموضوع الحملات وإلى آخره، موضوع لا التفت إليه كثيرا، لكن 3700قيادة تقدمت على مقاعد البرلمان فى انتخابات قاعدية غير مسبوقة واضحةوشفافة وفى النهاية تم ترشيح قرابة 750 مرشحا و69 مرشحة، وأرغب فى التعرفهل هناك أحزاب أخرى خاضت هذه التجربة من قبل، هل سنختصر كل ما يحدث فىالحديث عن أشياء ليس لها أى مدلول.

لا أنا أو أى قيادة فى الحزبتدخلنا فى اختيار أو تزكية مرشح على مرشح آخر بل احتكمنا فى النهاية إلىالمعايير التى أعلنها، ولا أرغب فى إضاعة الوقت فى الحديث عن مواضيع خارجذلك السياق.

● بغض النظر عن استبعادهم أو دخولهم ما تقييم سيادتكم لحملات دعمك مرشحا للرئاسة؟

عمرىما كان لدى علم بهذه الحملات كنت بسمع عنها من خلال الإعلام ولم أهتم بها،ونحن مقبلون على تحد كحزب.. انتخابات مجلس شعب وكل منا لديه مسئوليةتنظيمية محددة لسه هناك قطاعات فى وسائل الإعلام والرأى العام لا يستطيعأن يستوعب الإطار المؤسسى الذى طورناه ونعمل من خلاله وليس لى علم بهم ولاأكترث لهم لأن هناك تحديا وطنيا مقبلون عليه فى أسابيع قادمة وهو التركيزوالوقت لكى نصل لثقة الناخبين ونستطيع أن ننفذ مشروعنا.

● لاحظناأن فى خطاب الرئيس مبارك كان فى الفقرة الأولى «أقول لكل من لم يحالفهمالحظ فى الاختيار أن الحزب يحمل لهم كل الفخر والتقدير والاعتزاز».. هلنعتبر ذلك نوعا من الترضية لما قيل حول ثورات وانشقاقات أعضاء مرشحينآخرين ضد الحزب؟

فى عام 2002 لما بدأنا عملية التطويرالمؤسسى كان أمامنا انتخابات مجلس الشورى فى ذلك الوقت انتخابات نصفية،وكنا نود تطوير أسلوب اختيار المرشحين وجلسنا مع قيادتنا وكانوا متساوينوقلنا إننا سنطور النظام إلى ما وصلنا إليه فى الانتخابات يضمن مشاركةالأعضاء والتصويت ونظامًا شفافًا ومعلنًا للجميع وفى النهاية يجب أن نرضىبنتائجه، فماذا نتوقع من 3700 نختار منهم 700 وشوية وهذا طبيعى وأنا لومكانهم سأشعر بهذا وهذا طبيعى ووضعنا نظاما لمخاطبة البشر وهى أشياء مهمةللحزب ودوركم موجود ومكانكم فى الحزب موجود وكلها فرص كثيرة، وكلها قياداتلها احترامها ولها إسهامها، وهناك نواب سابقون لهم دورهم وهذا هو الكيانالمؤسسى الذى نحاول ترسيخه، لكننى أنا لو مكانهم ممكن أن يكون عندى نفسالإحساس، وكلمة الرئيس أعتقد أنه سيستقبلها آلاف الأعضاء فى الحزب الذينلم يوفقوا فى الحزب بالمعنى الحقيقى بتاعها.

كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى