الصين وروسيا والبرازيل والهند: نظام عالمي أكثر عدالة وبدائل للدولار

طالب قادة كبرى الدول الناشئة، البرازيل وروسيا والهند والصين، مساء أمس الأول في
برازيليا، بنظام عالمي جديد، داعين إلى إصلاح النظام المالي العالمي، وبحث التداول
بعملات غير الدولار في التجارة الثنائية.
وشارك الرؤساء البرازيلي لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا، والصيني هو جينتاو، والروسي ديميتري ميدفيديف، ورئيس الوزراء الهندي
مانموهان سينـــغ في قمة الدول الناشئة، التي عقدت قبل يوم من موعــدها المقرر،
بعدما اضطر الرئيس الصيني لاختصار زيارته لمتــابعة الوضع في بـلاده التي ضربها
زلزال عنيف.
واثر اجتماع استمر ساعتين، اعلن رئيس الوزراء الهندي ان الهدف
الرئيسي للمجموعة هو انشاء «نظام عالمي جديد اكثر ديموقراطية وعدالة ومتعدد القطب».
وقال كبير مستشاري لولا للشؤون الدولية ماركو اوريليو غارسيا انه بسبــب جدول
اعمالهم الكثيف «قرر الرؤساء عدم تناول الموضوع (الايراني) في جلسة عامة، والتركيز
على العناوين المتصلة بالحاكمية العالمية».
من جهة اخرى، حثت البلدان الاربعة،
التي تعد حوالى 40 في المئة من سكان الأرض، دول العالم «على مقاومة اي شكل من اشكال
الحمائية»، مشددة على ضرورة انهاء دورة الدوحة حول تحرير التجارة العالمية.

وحول اعتماد عملة بديلة من الدولار للتــجارة بينها، اكتفى قــادة الدول
الاربــع بدعــوة وزراء المال وحكام المصــارف المركزية الى «درس مدى امكان التعاون
النقدي»، على ان يشــمل ذلك توقيع اتفاقات لممارسة التجارة الثنائية بالعملات
المحلية.